تعليقا على الصراعات والاهتزاز الذي يعيشه حزب العدالة والتنمية، قال أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي للحزب، إن ما يقع من فرقة وتبادل للاتهامات بين قياديي الحزب وأعضائه لا دخل للدولة فيه، أو الأحزاب الأخرى.... الريسوني، وفي تصريح صحافي، اتهم الشيطان وأهواء النفوس، بالدخول بالشر بين أعضاء الحزب، داعيا إلى ضبط النفس واحترام الاختلاف البعيد عن الاتهامات والتخوين. الريسوني اعتبر ما يقع بين أعضاء حزب المصباح وقيادييه من تبادل للاتهامات وسوء الظن، وظهور لغة وخطابات جديدة غير مسبوقة، ( اعتبره) أمرا غير طبيعي، مما ينذر بدخول "البيجيدي" في وضع غير مألوف. وأكد القيادي السابق لحركة التوحيد والإصلاح أن الفرصة لازالت مواتية لرأب الصدع وإعادة الأمور إلى نصابها، وتقريب وجهات النظر، بعيدا عن سلوكات لم تكن يوما من أخلاق "البيجيديين".