21 ماي, 2017 - 07:13:00 بعد يومين على إصداره توجيها انتقد فيه ما سماه "السلوكات اللاأخلاقية" التي شابت نقاشات أعضاء الحركة، قال عبد الرحيم شيخي رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" إنه أصدر "هذا التوجيه التربوي، بعد أن بدأت تظهر العديد من الاختلالات التربوية والفكرية التي وقع فيها بعض أعضاء الحركة". وأضاف شيخي: "هذا توجيه عادي يشبه التوجيهات التي دأبت حركة التوحيد والإصلاح على إصدارها، إن من قيادتها أو من قبل رئيسها، عندما تظهر بعض الأمور التي تستدعي ذلك، وفي هذه النازلة الأمر مشابه". وفي جوابه عمّا إذا كان التوجيه يعد دعما لحكومة سعد الدين العثماني على حساب منتقديها من داخل الحزب، قال الشيخي في تصريح لموقع "لكم": "التوجيه يشمل النقاشات التي تحيد عن الصواب فيما يخص آداب الحوار والأخلاق التي يجب أن يتشبث بها الإنسان، ولا يدخل في المواقف هل هو مع هذا أو ضد ذاك، ولا ينحاز إلى طرف على حساب آخر". وأضاف شيخي في تصريحه "ارتأينا أن توجيه هذه الرسالة واجب تربوي للأعضاء سواء كانوا يشتغلون داخل الحركة أو في فضاءات أخرى بعد تتبعنا عددا من النقاشات الدائرة بين الأعضاء، مضيفا التوجيه ليس مختصا بالنقاشات الدائرة حول تشكيل الحكومة". وكان رئيس حركة التوحيد والإصلاح قد أصدر يوم الخميس، توجيها انتقد فيه تصريحات وسلوكات بعض المنتمين إلى التنظيم واصفا إياها ب"بالسلوكات اللاأخلاقية" التي تنهج أسلوب "اللمز والغمز في الإشارة والغلظة في القول والفجور في الخصومة"، فيما اعتبر ردا على خرجات تبادل اتهامات ب"التخوين والتنازل" لقياديين في حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية، أعقبت تشكيل حكومة سعد الدين العثماني.