16 أبريل, 2017 - 02:23:00 قام سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، يوم السبت 15 أبريل الجاري، بزيارة مجاملة ل "حركة التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية"، واجتمع مع قياداتها. ووفق ما نشره الموقع الرسمي لحركة "التوحيد والاصلاح"، فقد نوه عبد الرحيم شيخي، رئيس الحركة، في كلمته برئيس الحكومة سعد الدين العثماني شاكرا له هذه الزيارة، ومتمنيا له التوفيق والسداد في مسؤوليته الحكومية الجديدة، ومن جهته، أبرز العثماني أهمية هذا اللقاء التواصلي مع قيادة الحركة، وتبادل وجهات النظر في قضايا مختلفة، وفق نفس المصدر. مصدر قيادي من الحركة، وصف، في تصريح لموقع "لكم"، زيارة العثماني لقيادة الحركة بأنها: "بروتوكولية عادية"، ورفض تحميلها أكثر مما تحتمل". وتأتي زيارة العثماني للذراع الدعوي للحزب في الوقت الذي مازالت الأصوات تتعالى داخل حزب "العدالة والتنمية" للمطالبة بعقد اجتماع ل "المجلس الوطني" (برلمان الحزب)، الذي يرأسه العثماني، ووصل عدد طلبات عقد اجتماع استثنائي لبرلمان الحزب ما يقارب ثلث أعضاءه. ويطالب هؤلاء بعقد دورة استثنائية للمجلس لمناقشة التطورات التي أعقبت تشكيل الحكومة الجديدة خصوصا بعد تزايد وتيرة الغضب من طرف قيادات داخل الحزب ضد طريقة تدبير العثماني للمشاورات الحكومية، وفي تصريح لموقع "لكم"، انتقد عضو في المجلس الوطني للحزب، طلب عدم الإفصاح عن هويته، العثماني متسائلا: " لماذا يرفض تلبية دعوة أعضاء المجلس الوطني للحزب لعقد اجتماع استثنائي؟ هل يتهرب من النقاش؟ ثم ما الغاية من زيارته لقيادة "التوحيد والإصلاح"؟ وما هي الرسائل التي قد تحملها هذه الزيارة للخارج؟ وكيف سيتم تأويلها من طرف خصوم الحزب؟".