لم يوجه الديوان الملكي الدعوة إلى محمد الصديقي، عمدة مجلس الرباط، المنتمي إلى العدالة والتنمية، وكذا إلى منتخبي المعارضة من الأصالة والمعاصرة، لحضور النشاط الملكي الذي انطلق من سلا، أول أمس الاثنين، بمناسبة إعطاء انطلاقة مشروع تمديد الخط 2 لطرامواي الرباطسلا، الذي سيمتد على طول 7 كيلومترات، بكلفة استثمارية قيمتها 1.7 مليار درهم. وأفادت مصادر يومية الصباح ، أن الصديقي ومنتخبي الرباط لم يكونوا ضمن المستقبلين للملك محمد السادس، رغم أن المشروع المتعلق بتمديد خطوط الطرامواي يخص العاصمة كما يحلو للمسؤولين تسميتها، وهي الغارقة في الأوساخ والبناء العشوائي منذ 30 سنة، فيما ظهر عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ومحمد مهيدية، والي جهة الرباطالقنيطرة، وعبد الصمد السكال، رئيس الجهة من "بيجيدي"، وجامع المعتصم، عمدة سلا. و كانت مصادر صحفية قد كشفت أن محمد مهيدية، والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، رفع تقريرا وصف ب"الأسود" إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول أحداث العنف التي عرفتها دورة الميزانية بمجلس بلدية العاصمة، الجمعة الماضي، حيث تبادل مستشارو البام و البيجيدي اللكمات و السب و الشتم و تطاير الكراسي. و قال مصدر مطلع ليومية "آخر ساعة" أن والي الرباط عبر عن غضبه الشديد إزاء تلك الأحداث التي وصلت صداها إلى الدوائر العليا بالبلاد متوعداً بفتح تحقيق في ملابساتها و ترتيب الجزاءات القانونية في حق كل من ثبت تورطه فيها. و توصل مهيدية بأشرطة فيديو لأحداث العنف التي عرفها المجلس تبادل فيها مستشارو العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة السب و الشتم و اللكمات و تطاير الكراسي و الطاولات.