في أول رد فعل على قرار الملك محمد السادس القاضي بإعفاء محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، والحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابقة بسبب الملاحظات التي سجلها تقرير جطو بخصوص اختلالات مشروع "منارة المتوسط" بالحسيمة، دعا مجموعة من الغاضبين بحزب التقدم والاشتراكية، الأمين العام بنعبدالله إلى الرحيل وتقديم استقالته. وحسب مصادر من داخل حزب الكتاب، فإن معارضين لبنعبدالله وسياسته على رأس الحزب، دعوا إلى انعقاد دورة عاجلة لامجلس الوطني للحزب من أجل الإعداد لمؤتمر استثنائي وانتخاب آمين عام جديد ومكتب سياسي قادر على تجاوز المرحلة وإعادة البريق للحزب. وحمل الغاضبون بنعبدالله مسؤولية تراجع الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والبرلمانية التي جرت سنتي 2015 و2016، بالإضافة إلى انبطاحه وتحالفه مع حزب العدالة والتنمية.