علمت جريدة أخبارنا المغربية، أن عناصر السلطات الأمنية بمدينة الداخلة، عثرت، زوال اليوم الأحد، على جثة شابة في مقتبل العمر بمنطقة "الحرايث" بشاطئ البحر في ضروف غامضة. وحسب مصادر الجريدة، فإن الفتاة كانت قد اختفت ليل السبت في ظروف غامضة بعد خروجها من منزل عائلتها الكائن بحي أم التونسي بالداخلة. إلى ذالك، تم نقل جثة الضحية التي كانت تبلغ قيد حياتها من العمر 20 سنة، إلى مستشفى الحسن الثاني بالداخلة قصد للتشريح الطبي، بينما قامت المصالح الأمنية بفتح تحقيقاً في الحادث لتحديد ملابساته الغامضة. وأكدت مصادر خاصة للجريدة، بأن الفتاة وعند معاينتها من طرف عائلتها، تبين لهم أن على أنحاء متفرقة من جسدها آثار الضرب والجرح، مما تم طرح فرضية تعرضها لعملية قتل من طرف أشخاص، في حين تبقى أسباب الوفاة الحقيقية مجهولة في حدود ما تسفر عنه التحريات الأمنية.