يعتزم المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل إحداث مديرية مركزية مكلفة بتطوير التكوين المهني في إفريقيا والخارج، وذلك في إطار سياسته الرامية إلى الانفتاح أكثر على بلدان القارة السمراء. وأوضح المكتب أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لقرارات المجلس الإداري الأخير، وتتوخى المساهمة في النهوض بقطاع التكوين المهني خارج حدود المغرب، خاصة على مستوى باقي بلدان القارة الإفريقية. وضمن حصيلة أنشطته لسنة 2016، التي تمت المصادقة عليها يوم الجمعة الماضي خلال آخر اجتماع للمجلس الإداري، أشار المكتب إلى قراره مواصلة مواكبة مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، من أجل تنفيذ مشاريع بناء مراكز للتكوين المهني في 8 بلدان إفريقية. ومن بين هذه المراكز، هناك أربعة منها قيد الإنشاء بكل من مالي والكوت ديفوار وغينيا كوناكري والغابون، في مبادرة تروم تقوية إطار التعاون فيما بين بلدان الجنوب، وأيضا الإسهام في تطوير التعاون الثلاثي الأطراف. وفي هذا الإطار، خصص المكتب ألف مقعد بيداغوجي لاستقبال المتدربين الأفارقة، بغية نقل المؤهلات وتقاسم الخبرات مع البلدان الإفريقية الصديقة.