من المنتظر أن يتم في الشهور القليلة القادمة الانتهاء من تجديد شبكة رادارات مراقبة السرعة داخل وخارج المدن المغربية وذلك باقتناء 500 جهاز مراقبة جديدة متطور للغاية يعتبر من آخر نا أنتجته التكنولوجيا في هذا المجال. وكما أشرنا في خبر سابق، فإن عملية فتح الأظرفة ستتم نونبر القادم، حيث سيتم الشروع بعدها مباشرة في تثبيت الرادارات الجديدة. وحسب المعطيات المتوفرة ، فإن الأمر يتعلق بأجهزة قادرة على رصد وتسجيل مخالفات أخرى، من قبيل التجاوز في الخط المتصل، والسير في اتجاه ممنوع، وعدم احترام إشارة الضوء الأحمر داخل المدن. كما أن هذه الرادارات ستتمكن من التمييز بين السيارات والشاحنات والحافلات حتى تحدد الحالة التي تتم فيها مخالفة قانون السير بدقة، إذ ستكون قادرة على رصد 24 عربة على الأقل، ترتكب المخالفات بشكل متزامن مع التقاط صورة واضحة جدا للوحة الترقيم ليلا ونهارا ، بالإضافة إلى تحديها ما إن كانت العربة قد اجتازت الفحص التقني في موعده أم لا. هذا وستسمح الكاميرات الجديدة المثبتة في الطرق السيارة بحساب السرعة المتوسطة لكل سيارة خلال اجتيازها لمقطع طرقي معين ، وستكون صلبة للغاية وصعبة التخريب وتستطيع إرسال نداء استغاثة فور تعرضها لذلك.