شرعت مصالح الدرك الملكي، اليوم الأربعاء، في رصد مخالفات السرعة للعربات على الطرق الوطنية والسيارة، بواسطة جهاز مراقبة "رادار" متحرك من الجيل الجديد، مُثبت في سيارات عادية تجوب الطرقات، وذلك بهدف تخفيض نسبة حوادث السير بحوالي 14 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. وأوضحت القناة الأولى، أنه تم تثبيت "الرادارات" الجديدة داخل سيارات مخصصة للمراقبة، لرصد السائقين المخالفين، وزجرهم وفق المقتضيات القانونية، حيث ستُمكن هذه "الرادارات" المتنقلة من رصد العربات المخالفة للسرعة القانونية، وتوقيفها على مستوى نقاط المراقبة بالطرق الوطنية، ونقاط الأداء بالطرق السيارة. وأشار المصدر ذاته، أن العديد من المواطنين عبروا عن ارتياحهم لأسلوب المراقبة الطرقية الجديد (مراقبة السرعة)، لما قد يخلفه من تقليص لحوادث السير، عبر زجر المخالفين، خصوصا وأن العديد من السائقين كانوا يتفادون رصدهم في حالة مخالفة، من خلال معرفة مسبقة بمكان "الرادارات" الثابتة، وهو ما لا يمكنهم فعله مع الطريقة الجديدة للمراقبة.