شهدت مدينة الداخلة، مساء اليوم الأحد، تساقطات مطرية قليلة لبعض الدقائق المحدودة، أدت إلى كشف حقيقة وعورة البنية التحية الهشة بالمدينة. وأدت التساطقات المطرية القليلة، إلى انقطاع العديد من الشوراع الرئيسية بالمدينة لعدة ساعات، وكذا عرقلة حركة المرور ببعض الشوارع وسط المدينة، وذالك نتيجة الضعف الكبير والكبير الذي تعاني منه البنية التحتية بالمدينة. وكشفت هذه التساقطات المطرية، عورة وزيف البنية التحتية التي تتبجج بها بلدية الداخلة ورئيسها الذي يؤكد في العديد والكثير من المناسبات بأن مدينة الداخلة تتمتع ببنية تحتية قوية وبمواصفات دولة، "نعم إنها مواصفات دولية وقليل من الأمطار تغرق المدينة بأكملها". كما أدت التساقطات، إلى أضرار جسيمة لبعض سكان المدينة، بحيث تسربت كمية من مياه الأمطار إلى داخل العديد من المنازل بالعديد من أحياء المدينة، حيث أصبحت المنازل كباخرة عائمة فوق مياه الأمطار، بسبب عدم توفر بنية تحتية قادرة على مواجهة دقائق من الأمطار القليلة. وفي ذات السياق، فقد استنكر العديد من الفيسبوكيون بمدينة الداخلة، هذه الفضيحة التي تتكرر مع كل تساقطات مطرية قليلة، مؤكدين بأن البلدية بميزانياتها الضخمة لم تعد قادرة على توفير بنية تحتية لتحمُل الأمطار القليلة، مستنجدين ي ذات الوقت ب "علال القادوس" من أجل إنقاد مدينة الداخلة من الغرق.