النقابات التعليمية بمراكش تقصف المدير الإقليمي

في بيان حمل الرقم 1 إشارة من أصحابه إلى أن له ما سيليه، أكد التنسيق النقابي السداسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بمراكش إلى أنه عقد لقاء مستعجلا مساء الثلاثاء الماضي، تدارس فيه الإشكالات الكبيرة التي يعرفها الدخول المدرسي بالمديرية، والذي لم يعرف بعد انطلاقته الفعلية حسب أصحاب البيان.
البيان تحدث عن الاحتقان الكبير الذي تعرفه المديرية منذ صدور نتائج الحركات الانتقالية 2017، والتي خلفت عددا كبيرا من المتضررات والمتضررين، وعجز المديرية الإقليمية على إنصاف هذه الفئة من نساء ورجال التعليم، رغم ما وصفته ب"جلسات الاستماع" التي جمعتها بالمدير الإقليمي والتي لم تزد الوضع التعليمي بالمديرية إلا تعقيدا واحتقانا.
التنسيق النقابي السداسي والذي يضم: النقابة الوطنية للتعليم (فدش) والجامعة الوطنية للتعليم (ج د) والنقابة الوطنية للتعليم (كدش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م) والجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م)، أعلن في نهاية بيانه:
تضامنه المطلق واللامشروط مع متضررات ومتضرري الحركات الانتقالية 2017 ويدعو إلى إنصافهم العاجل.
أن الدخول المدرسي بمراكش خارج زمن الإصلاح، محملا مسؤوليته للمدير الإقليمي والذي حسبه "غير قادر على اتخاذ القرار المناسب في الزمان والمكان المناسبين" عبر نهجه سياسة التماطل والتسويف والهروب إلى الأمام وربح الوقت والاجهاز على كل الاتفاقات المبرمة.
التضارب الصارخ في المعطيات المرتبطة بالبنيات التربوية للمؤسسات، بين المذكرة الأولى لتصريف الفائض والاستدراك (وجود فرق 50 و100 منصب بين المذكرتين)، وعن عدم الإعلان عن المناصب الحقيقية الشاغرة في الإدارة التربوية بالمديرية مما يعمق الخصاص ويربك السير العام ببعض المؤسسات.
تملص المدير الإقليمي من تقاسم المعطيات الخاصة بالموارد البشرية مع الشركاء الاجتماعيين.
خطورة إحداث ملحقات لثانويات تأهيلية وإعدادية داخل مؤسسات للتعليم الابتدائي المشتغلة منها على الخصوص.
الارتباك الكبير الحاصل على مستوى حركية التلاميذ والتأخر الحاصل في بعضها.
استمرار استغلال حجرات البناء المفكك رغم ما يمكن أن تتسبب فيه من أضرار صحية لمرتاديها.
ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام تفوق 50 تلميذا م/م ابن نفيس نموذجا ويتخوف من استفحالها بعد ظهور نتائج تصريف الفائض...
عدم إسناد إدارة مجموعة من المؤسسات التعليمية لخريجي المراكز رغم شغورها إلى حدود الساعة مما يضع أكثر من علامة استفهام (مسلك الإدارة التربوية).