رسمت النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية بمراكش صورة قاتمة للوضع التعليمي المحلي، وذلك خلال إجتماعها نهاية الأسبوع الماضي، والذي وقفت فيه على "ما رافق الموسم المنتهي من اختلالات جعلت الدخول المدرسي 2017/2016 يشهد كثيرا من التعثر والإرتباك، إن على مستوى استقرار تدبير المديرية الإقليمية أو النقص الحاد في الموارد البشرية أو سوء تدبير ما توفر منها، أو على مستوى تأخر الصفقات المرتبطة بشركات الأمن الخاص أو النظافة، ما أثر سلبا على السير العادي للمؤسسات التعليمية، أو ما ارتبط بتدبير الإمتحانات الإشهادية والبطء الشديد في اتخاذ الإجراء ات المناسبة لحل بعض الإشكالات العالقة" يؤكد البيان الصادر بالمناسبة والذي توصلت أخبارنا بنسخة منه. المكاتب النقابية الست سجلت أيضا غياب مُحاور حقيقي بالمديرية الإقليمية، قادر حسبها على اتخاذ القرار في ظل احترام المساطر لحل المشاكل المتراكمة. الموقعون على البيان وهم بالمناسبة: النقابة الوطنية للتعليم (كدش)، الجامعة الحرة للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)، النقابة الوطنية للتعليم (فدش) والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي سجلت من جديد رفضها التام للتدبير الإنفرادي للوزارة للحركات الإنتقالية، ضاربة المذكرة الإطار عرض الحائط ما أفرز ضررا كبيرا لدى هيئة التدريس، واحتجاجات واعتصامات للمتضررين، معلنة تضامنها اللامشروط مع هؤلاء، ومطالبة بسرعة البث في الطعون المقدمة وفق جدولة زمنية محددة. البيان طالب المديرية الإقليمية بالإعلان عن اللائحة الإسمية لنساء ورجال التعليم الذين تم إرجاعهم لمقرات عملهم الأصلية، والذين سبق نقلهم لأجل المصلحة، وعبر عن إستغراب أصحابه من عدم فتح مقاطعتي المنارة وكليز وجماعة سعادة أمام المشاركين في الحركة المحلية. كما طالب المسؤولين الإقليميين بحل كل الإشكالات العالقة: التعويض عن الساعات الإضافية، التعويضات العائلية، الحق في الرخص الإستثنائية، الحق في متابعة الدراسة، الترخيص لاجتياز المباريات، الحق في نقطة التفتيش...