علمت "أخبارنا المغربية" من مصدر خاص داخل جامعة إبن زهر أن شعبة الدراسات الأمازيغية تحتضر بعد أن تسجل فيها 8 طلبة فقط هذه السنة في سابقة من نوعها مقارنة مع السنوات الماضية . وأكد ذات المصدر ، أن الجامعة من المستحيل أن تخصص طاقم تربوي لتدريس هذا العدد الهزيل جدا وهو ما من شأنه أن يثير مجموعة من الردود داخل الحرم الجامعي. ويعزى هذا التراجع الغير المسبوق للطلبة المسجلين بهذه الشعبة إلى إنسداد آفاقها المستقبلية وإنعدام فرص التشغيل بعد الحصول على الإجازة فيها بعدما تم حرمان أصحابها من إجتياز مباريات التعليم التي كانت السبيل الوحيد لإنعتاق خريجها من براثن البطالة ، وهو ما جعل اليوم الكل يتهرب من التسجيل فيها، مما سيجعلها في قادم السنوات في خبر كان. هذا ، ومن جانب آخر عرفت جامعة إبن زهر تسجيل أعداد هائلة من الطلبة الجدد حيث بلغ العدد الإجمالي الآن بجميع الكليات والمؤسسة التابعة لإبن زهر أزيد من 121 ألف طالب بجميع الشعب والمسالك.