كشفت يومية "الصباح" أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، نجح ومعه مصطفى الرميد، الذي بدأت بعض الجهات النافذة في حزبه، تدفع به للترشح إلى منصب الأمانة العامة، في إقناع بنكيران بعدم التوجه بعد غد الثلاثاء إلى تطوان من أجل مهرجان خطابي. و حسب ذات اليومية في عددها الصادر غدا (الاثنين)، جرت مفاوضات ماراطونية مع الأمين العام لحزب "المصباح"، جعلته يتراجع عن "الخطابة" التي اشتاق إليها منذ تلقيه الورقة الحمراء، وطردهم من منصب رئاسة الحكومة لولاية ثانية.