أعلنت القوات العراقية، أمس السبت، أن أكثر من ألفي مسلحي من تنظيم "داعش" قتلوا خلال عمليات تحرير مدينة تلعفر التي استمرت أكثر من عشرة أيام. وقال قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن، عبد الامير يار الله، في تصريح صحفي، مساء أمس السبت، "إن مجمل خسائر الإرهابيين خلال العملية السريعة والخاطفة، التي انتهت خلال 12 يوما، شملت مقتل أكثر من 2000 إرهابي وأكثر من 50 انتحاريا وتدمير وتفكيك 77 سيارة مفخخة". وأضاف أنه "تم تفجير 990 عبوة ناسفة، وتفجير وتفكيك 71 منزلا مفخخا، وتدمير 46 دراجة نارية، وتدمير وردم 66 نفقا، بالإضافة إلى تدمير 25 مفرزة هاون مختلفة الأنواع و 15 رشاشة أحادية و 6 مدافع"، مشيرا إلى أنه تم "الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد والعجلات والعثور على 13 معملا لتصنيع العبوات وتفخيخ السيارات". وأكد أن أكثر من 40 الف مقاتل شاركوا في عمليات تحرير تلعفر من قيادة العمليات المشتركة المتمثلة في الجيش وقوات الشرطة الاتحادية والرد السريع وقوات جهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي، بدعم كبير من طيران الجيش والقوة الجوية العراقية والتحالف الدولي. وأضاف قائلا "لقد تم إجلاء أكثر من 18 ألف و 822 مواطنا من مركز قضاء تلعفر قبل اعلان البدء في عمليات قادمون يا تلعفر، حيث تم تأمين ممرات آمنة لهم، فيما تم إجلاء 21 ألف و 936 مواطنا أثناء عمليات التحرير". وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن عن تحرير مدينة تلعفر ومحافظة نينوى شمال العراق بشكل كامل، من سيطرة مسلحي "داعش" يوم الخميس الماضي. يشار إلى أن عملية استعادة تلعفر انطلقت في 20 غشت الماضي من خمسة محاور.