التمست "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان"، عفوا ملكيا عن ما بات يعرف بمعتقلي الريف، وعلى رأسهم الزميل "حميد المهدوي". وجاء في بيان للجمعية المذكورة توصل الموقع بنسخة منه، أن الأخيرة(الجمعية) تغتنم فرصة المناسبة الدينية (عيد الأضحى)، لتلتمس إصدار عفو ملكي شامل عن جميع المعتقلين، بمن فيهم "حميد المهدوي" الذي كان يغطي نشاطات الحراك، ويفضح المسؤولين عن الفساد، يقول البيان. وجدد ذات البيان، التماسه بأن يشمل العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى "كل المتابعين في حالة سراح والمبحوث عنهم بمناسبة الحراك". كما أشارت الجمعية الحقوقية في بيانها، إلى ضرورة فتح الحوار مع ممثلي الحراك في شأن المطالب الحقوقية، من أجل وقف حالة الإحتقان والشروع في الأوراش الإجتماعية والإقتصادية والحقوقية كافة، حسب ما جاء في نص البيان. للإشارة، ف"جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان"، أدخلت عرفا غير مسبوقا لدى الجمعيات الحقوقية بالتماسها العفو الملكي عن معتقلي الريف.