دخلت منظمة "آفاز" العالمية على الخط، في قضية محاولة اغتصاب فتاة بحافلة بمدينة الدارالبيضاء مؤخرا. وتبنت المنظمة المذكورة، القضية ونشرت عريضة للتوقيع على المستوى الدولي، تطالب الحكومة المغربية بالتدخل العاجل من أجل محاصرة ظاهرة التحرش الجنسي والإغتصاب بالمغرب، ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم. وطالبت ذات العريضة، بضرورة تكثيف الضغط وإقراره، من أجل ضمان وتحقيق حماية أفضل لجميع النساء بالمغرب، حسب ما جاء في نص العريضة. كما اتهمت ذات المنظمة من خلال عريضتها، نوابا بالبرلمان المغربي بدفن و"تعطيل" صدور قانون، يحرم التحرش الجنسي بالبلد. وطالبت "آفاز" بالتحرك الكبير داخل المغرب، من أجل سن قانون يجرم التحرش الجنسي بالأماكن العامة، للحد من تفشي هذه الظاهرة التي أصبحت تنتشر بشكل مخيف. وأشارت المنظمة في العريضة/التقرير إلى ما وصفته، ب"تعرض آلاف النساء في المغرب يومياً للإهانة والتحرش في الأماكن العامة في المغرب وعلى مرأى من جميع الناس". كما وصف التقرير/العريضة، الشوارع المغربية ب"الأماكن الخطرة على النساء من كافة الأعمار في مختلف أنحاء المغرب". للإشارة، فمنظمة "آفاز" العالمية تضم في عضويتها 44 مليون و944 ألف و83 شخصا، من جميع الجنسيات وينتمون إلى كل القارات. وتشتغل المنظمة، على إيصال السياسات التي يتبناها المواطنون إلى دوائر صنع القرار حول العالم، وتسعى جاهدة إلى خلق رأي عام دولي مساند للقضايا والملفات التي تتبناها