احتجت مجموعة من النساء أمام مقر البرلمان بمدينة الرباط، مساء اليوم الأربعاء 23 غشت الجاري، ضد التحرش الجنسي والإغتصاب بالمغرب. ورفعت المحتجات شعارات وصفت ب"القوية"، ضد الثقافة الذكورية التي أكدت(المحتجات) أنها السائدة بالمجتمع المغربي، وهي المسؤولة(الثقافة الذكورية) عن ما يقع من ممارسات جنسية شاذة. من جهة أخرى، طالبت المحتجات بضرورة الضرب بيد من حديد، على كل من سولت له نفسه الإستهتار بشرف النساء وجسدهن. في حين، ذهبت بعض الشابات بعيدا عندما اعتبرت أن جسد المرأة "مقدس"، ولا يجوز بأي حال من الأحوال الإعتداء عليه، حيث يشكل الإعتداء على جسد نصف المجتمع اعتداء على المقدسات بالمغرب، على حد تعبيرهن. ولم تفوت المحتجات الفرصة، لتأكيد تضامنهن مع الفتاة التي حاول مجموعة من الشباب اغتصابها داخل حافلة للنقل العمومي بمدينة الدارالبيضاء، وطالبوا بضرورة محاسبة الجناة. كما نبهت المحتجات أمام البرلمان، إلى تفشي ظواهر الإغتصاب والتحرش الجنسي في صفوف المجتمع المغربي، وطالبت (المحتجات) بالتشدد في عقوبة المقدمين على هكذا أفعال، نظرا لخطورة مثل هذه الظواهر على مستقبل الأجيال القادمة، تؤكد إحدى المحتجات.