ما زالت اشتباكات مجلس الوزراء مستمرة بين متظاهرين وقوات الجيش حول محيط مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى، فيما ارتفعت أعداد القتلى منذ أمس الى 10 بحسب بيان لوزارة الصحة المصرية، وتزايدت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير حتى ساعة متأخرة من ليل السبت 17-12-2011. ويشهد شارع القصر العيني الذي يقع فيه مجلس الوزراء معركة بالزجاجات الحارقة والحجارة في تبادل مستمر بين قوة تأمين المجلس والمتظاهرين الذين توافدوا بالمئات الى ميدان التحرير وشارع القصر العيني بوسط القاهرة، وحل الظلام الدامس كل أرجاء هذا الشارع الحيوي بالقاهرة، حيث تم قطع الكهرباء عنه، وأثارت صورة الفتاة التي سحلتها قوات من الجيش منذ عصر السبت في شارع القصر العيني حفيظة حموع المتظاهرين، حيث تم طبع صورتها وتوزيعها على المتظاهرين في ميدان التحريرونشرتها صحف مصرية مستقلة . وتظهر تلك الفتاة بينما يتم سحلها في الشارع ويتعرى جسدها من أعلى أثناء محاولة جنود الجيش القبض عليها، وبدت الفتاة في حالة اعياء شديد لا تستطيع المقاومة، فاستسلمت للجنود، وأثناء ذلك اندفع نحوها عشرات من شباب المتظاهرين لانقاذها فسارع الجنود بالعودة الى الوراء تاركين الفتاة.