يعيش فتى بريطاني بجسد طفل رضيع، على الرغم من أنه تجاوز الثالثة عشرة من العمر، وذلك بسبب حالة وراثية نادرة، لم يتمكن الأطباء من معرفة سببها. عندما تشاهد أنغوس بالمز، ربما تشعر بالرغبة بمداعبته واللهو معه، اعتقاداً منك أنه طفل صغير لم يتجاوز من العمر 3 سنوات، لكن عمره الحقيقي أكبر من ذلك بعشر سنوات على الأقل، حيث توقف نموه بعمر مبكر، بسبب شذوذ نادر في أحد الكروموزومات، بحسب صحفة مانشستر إيفننغ نيوز البريطانية. ولا يزال أنغوس يرتدي ملابس طفل رضيع، ويضطر إلى تناول 250 جرعة من الدواء أسبوعياً بسبب حالته الغريبة. ويقول الأطباء إن حالته نادرة للغاية، ولا توجد سجلات حتى الآن لحالات مشابهة، ونظراً لأن احتمال الإصابة لا يتجاوز واحد لكل 7 ملايين، تعتقد والدة أنغوس، أنه الوحيد الذي يعاني من هذا المرض في العالم. وعندما ولد أنغوس، كان وزنه يبلغ نحو 3 كيلوغرام، أما اليوم فوزنه لا يتجاوز 13 كيلوغراماً، وطوله 90 سم تقريباً، وقد توقف عن النمو تماماً، عندما كان بعمر 3 سنوات. وعلى الرغم من الابتسامة التي لا تفارقه على الإطلاق، إلا أن الطفل الشجاع مر بالعديد من التحديات الصحيّة في حياته القصيرة، حيث أصيب بالتهاب السحايا عندما كان بعمر سنتين، وخضع مؤخراً لسلسة من العمليات الجراحية، لمعالجة مشاكل في جهازه الهضمي. وفي الحقيقة، فقد وجد أنغوس نفسه تحت مشرط الجراحين حوالي 40 مرة حتى الآن، بما في ذلك حقن البوتوكس التي لجأ إليها الأطباء، لتقوية عضلاته الضعيفة. وفي الوقت الذي ينظر الناس باستغراب إلى أنغوس، تصر والدته على محاولة جعله يعيش حياة طبيعية قدر الإمكان، على أمل أن يتمكن الطب من تشخيص حالته في المستقبل، وإيجاد علاج مناسب لها.