في ندوة صحفية عقدتها مساء اليوم بفندق فرح بالرباط قدمت مؤسسة شفشاون فن وثقافة شروحات مفصلة حول برنامج الدورة الحادية عشر لمهرجان "أليغريا" الذي ستنظمه أيام 21 و 22 و23 من الشهر الجاري بمدينة الشاون. مدينة شفشاون حاضرة جبالة، هذه المدينة التي اختارتها منظمة اليونيسكو لتمثيل المغرب في اللائحة الرمزية للحمية المتوسطية ( الصحة الغذائية)، ليصبح لها ذلك البعد الدولي الأممي والمكان الاعتباري الجدير بها وبتراثها الغني. واعتبر محمد رضا زيطان رئيس المؤسسة المهرجان ملكا للساكنة؛ و دعا كل الفاعلين إلى مزيد من العمل من أجل إشعاع أكبر لهذا المهرجان الذي "لا يشكل مناسبة سنوية لتشجيع الفنانين فقط، بقدر ما يمثل مصلحة للمدينة وواجهة فنية وسوسيو ثقافية لإنعاش السياحة بالمنطقة وجعلها دعامة أساسية للاقتصاد المحلي. بدورها أكدت سميرة القادري رئيسة الدورة الحالية بأن المهرجان يكتسي هذه السنة أهمية كبيرة لأن المهرجان حسب تصريحها قد وصل إلى مرحلة النضج و هذا ما جعل المنظمون يحرصون على تقديم الجديد من خلال برمجة حضور متميز للأغنية والموسيقى العربية والإفريقية إلى جانب الاستمرار في الاهتمام بالاغنية المغربية والايبيرولاتينية. وأضافت مديرة الدورة بأن المهرجان سيعرف حدثا مهما يتعلق بالاحتفاء بالطبخ الشاوني والتعريف بأطباقه ووصفاته المتنوعة. وللإشارة فقد أصبح مهرجان أليغريا أوالفرحة الذي تنظمه مؤسسة شفشاون فن وثقافة تقليدا سنويا يجذب جمهورا عريضا ويساهم في تنشيط السياحة المحلية وانعاش الرواج التجاري بمدينة الشاون . وجدير بالذكر أن الفنانين الذين سينشطون المهرجان هم من جنسيات مختلفة ومن أهمهم، الفنان لطفي بوشناق، الفنان رشيد طه من فرنسا، المجموعة الفلسطينية أصايل للفنون الشعبية، و خوسي لويس أنطولي من اسبانيا وغيرهم من الفنانين من الجزائر ومن دول إفريقية أخرى.