أثارت صورة " غير معلوم تاريخ إلتقاطها " تظهر وفدا يتقدمه عامل إقليمالجديدة بمعية عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ، وهم يمشون خلف " ثور " وصفه نشطاء بالفيسبوك ب " القربان " الذي سيذبح كالعادة عند باب ضريح الولي " عبد الله أمغار " - أثارت " سخطا كبيرا و استياء عارما ، بسبب ما اعتبره النشطاء بالتكريس الممنهج لثقافة الخرافة والجهل ، سيما أن العملية يقودها رجال دولة رسميين ، الأمر الذي يتعارض بشكل صارخ مع ما جاء به الدين الإسلامي الحنيف. وشدد النشطاء على أن القرابين ومنها الذبائح لا تكون إلا لله تعالى، بإجماع علماء المسلمين، بخلاف من يذبحون الذبائح على عتبات الأضرحة والقبور، حتى لو غلفوها باسم إطعام الطعام للمساكين، فإن هذه المواسم والمناسبات تكون مليئة بالشركيات والخرافات، ويعتقد مرتاديها أن الذبيحة تقدم قربانا ل " الولي " طمعا في جلب السعد و سلسلة لا متناهية من المتمنيات كل حسب اعتقاده الخاص.