طالبت "رشيدة بنمسعود"، القيادية بحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، بضرورة إعمال ما وصفته ب"المنهجية الديمقراطية" على مستوى المنظومة الحزبية وخارجها. ووفق تدوينة لها، نشرتها قبل قليل من مساء اليوم الأحد 6 غشت الجاري على صدر صفحتها "الفايسبوكية"، فالحل العاجل للظرفية الوطنية هو تفعيل "المنهجية الديمقراطية"، ومحاربة الفساد. وأضافت القيادية المذكورة، أن ما طالبت به (المنهجية الديمقراطية ومحاربة الفساد)، كفيل بجعل المغرب في الموعد، "مواصلا لمسيرة الإصلاح مرسخا للمكتسبات ومنفتحا على أفق مغربي جديد ومتجدد يكفل للمواطنين والمواطنات الكرامة والعدالة الاجتماعية في الريف وفي كل ربوع المملكة"، حسب ما جاء في نص التدوينة. للإشارة، فمطلب تفعيل ما سمي "المنهجية الديمقراطية" نادى به رئيس الحكومة الأسبق وشيخ الإشتراكيين المغاربة، "عبد الرحمان اليوسفي" عندما أزيح من على رأس الحكومة من طرف الملك المغربي "محمد السادس" رغم احتلال حزبه للمرتبة الأولى في الإنتخابات البرلمانية آنذاك. هذا، وكان موقع "أخبارنا" سباقا لنشر خبر الأزمة التنظيمية، التي خلقها خطاب العرش الأخير في صفوف حزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، خصوصا في كيفية تعامل الحزب وقيادته معه(خطاب العرش).