في خروج رسمي الأول من نوعه لشبيبة حزبية يعبر عن الموقف الرسمي من أحداث حراك الريف، أعلنت شبيبة حزب التقدم والاشتراكية المكون البارز في حكومة سعد الدين العثماني في بيان رسمي لها عقب انتهاء أشغال المكتب المركزي لها يوم السبت الماضي بالرباط- أعلنت- عن تضامنها المطلق مع الحراك الشعبي الذي وصفه بالسلمي ودعمها للمطالب المشروعة لساكنة الريف والتأكيد على عدالة مطالبها ومشروعيتها، في الوقت الذي دعى نفس البيان الذي تتوفر "أخبارنا" على نسخة منه فتح تحقيق نزيه وشفاف في أحداث تعنيف المتظاهرين ومحاسبة المتورطين فيه والإطلاق الفوري لجميع المعتقلين والمعتقلات معتبرا ذلك مدخلا أساسيا لمرحلة جديدة للتهدئة والحوار وإنهاء الأزمة. كما جاء في البيان " نسجل التراجع الخطير في حق التظاهر السلمي والاحتجاج المسؤول وحرية التعبير التي جاء بها الجيل الجديد من الإصلاحات الدستورية وهيمنة مقاربة العنف ضد أشكال نضالية سلمية ومطالب عادلة ومشروعة" ، ويعتبر هذا الخروج الرسمي الذي يحذر من التراجع الحقوقي بالمغرب ،الأول من نوعه بعد الكلمة التي ألقاها البرلماني عن حزب التقدم والإشتراكية والكاتب الوطني للشبية الاشتراكية جمال الدين بن شقرون بالبرلمان هذا الأسبوع حيث نبه إلى خطورة المقاربة الأمنية المبنية على العنف واستعمال القوة مؤكدا على مشروعية الاحتجاج والتظاهر السلمي والحاجة إلى التهدئة ودعا الحكومة إلى الاستجابة للمطالب المشروعة لجميع المواطنين عبر نهج سياسة تنموية حقيقية تضمن الكرامة والعيش الكريم للمواطنات والمواطنين.