توقع عدد من المحللين الساسيين أن يكون الخطاب الملكي القادم بمناسبة عيد العرش صارما وحاسما فيما يخص الاحتجاجات التي لازالت قائمة بالحسيمة ونواحيها، حيث من المنتظر أن يقوم العاهل المغربي باتخاذ قرارات غير مسبوقة خاصة بعد الاطلاع على نتائج التحقيقات التي قامت بها اللجنة التي كلفها جلالته بتقصي الحقائق بالريف. هذا وكانت اللجنة الملكية قد استمعت إلى مسؤولين كبار، منهم وزراء وكتاب عامون ومسؤولون محليون، حيث انصبت أسئلتها حول أسباب تعثر إنجاز مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط". هذا وتوقعت مصادرنا أن يكون التقرير "الأسود" سببا في الإطاحة برؤوس عديدة، بسبب الكم الكبير من الخروقات والتجاوزات التي تم رصدها والتي كانت سببا في إطلاق شرارة الاحتجاجات.