عاد نشطاء الريف للخروج مرة أخرى في مسيرات احتجاجية "بحرية" شهدها كل من شاطئي "كلابونيتا"، و"الحرش ثروكوت"، حيث شارك فيهما بضع عشرات من المحتجين. هذا وركزت الشعارات التي رددها المشاركون على التنديد ب"القمع" الذي يتعرضون له وكذا المطالبة بمحاسبة المفسدين وإطلاق سراح المعتقلين المتواجدين بسجني الدارالبيضاء والحسيمة. للإشارة فإن عقلاء الحراك يعلقون أمالا كبيرا على خطاب عيد العرش الذي سيلقيه العاهل المغربي، عله يتضمن تدخلا ملكيا مباشرا يطوي صفحة الاحتجاجات التي عرقلت العجلة الاقتصادية بالحسيمة بشكل شبه تام.