تحولت شواطئ الحسيمة الى قبلة للمحتجين منذ حلول موسم الاصطياف، حيث شهدت عدد من شواطئ اقليمالحسيمة والمناطق المجاورة، عشية اليوم الأحد 09 يوليوز الجاري، احتجاجات جديدة مُطالبة باطلاق سراح معتقلي الحراك، خاضها المئات من المصطافين، على الرمال وداخل المياه. وعرف شاطئي كيمادور و كلابونيتا داخل المدار الحضري للحسيمة، احتجاجات شارك فيها العشرات من المصطافين، انطلقت من داخل المياه لتتحول الى مسيرات على الرمال، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تُطالب بالافراج عن معتقلي الحراك بالريف، ورفع "العسكرة"، وشعارات أخرى تُندّد بما اسموه ب"فساد الدولة". وفي شاطئ اصفيحة على تراب جماعة اجدير، خاص جَمْع من الشاب في مسيرة حاشدة، ذهاباً واياباً على رمال الشاطئ، رافعين شعارات الحراك وعلى رأسها الشعارات المُطالبة بحرية المعتقلين ورفع "العسكرة". مسيرة مماثلة شهدها شاطئ "الحرش" التابع لجماعة اتروكوت، بمشارك العشرات من المصطافين، الذي حوّلوا اصطيافهم الى موعد احتجاجي للمطالبة بحرية معتقلي حراك الريف. وجرت هذه الاحتجاجات وسط مراقبة أمنية شديدة، حيث شهدت عدة شواطئ كالصفيحة والسواني، انزال أمني مكثف للقوات العمومية، مع الاستعانة بفرقة الخيالة، دون أن يُسجّل أي تدخل لمنع المسيرات أو فضها، كما حدث الأسبوع الماضي بشاطئ اصفيحة.