هل تحصل على نوم صحي؟ إذا كانت الإجابة لا فإن مخاطر ذلك على الجسم تتعدى المتاعب العادية مثل الشعور بالإرهاق والخمول والتوتر، إلى أن يصبح أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر. وخلصت دراسة حديثة نشرتها صحيفة “جورنال برين” المختصة بأبحاث الجهاز العصبي، إلى أن النوم “غير الصحي” يزيد معدلات البروتينات التي تسبب ألزهايمر، وركزت على “جودة النوم” وليس عدد ساعاته. وحسب تقرير لصحيفة “جارديان” البريطانية، أكدت الدراسة أن النوم “السيئ” غير العميق أو المريح يلعب دورا مهما في تكوين هذه البروتينات. ويرتبط ألزهايمر بنوعين من البروتينات هما “بيتا أمايلويد” و”تاو”، يؤدي الخلل في معدلاتهما إلى أضرار بالدماغ ينتج عنها مرض ألزهايمر. وقال عالم الأمراض العصبية في جامعة واشنطن، المؤلف المشارك للدراسة، يو إل جو، إن الدراسة تكشف على وجه التحديد أن النوم العميق مهم لتقليل معدلات الأمايلويد خلال الليل. وتابع: “نعتقد أن عدم الحصول على نوم جيد بشكل مزمن على مدار سنوات، يمكن أن يزيد خطر الإخلال بمعدلات البروتينين المسببين لألزهايمر”.