اقترحت نتائج أبحاث بريطانية جديدة دوراً لم يكن معروفاً عن معدن الحديد في صحة القلب، ويعني ذلك أن نقص الحديد في الجسم يمكن أن يكون عاملاً من عوامل الإصابة بأمراض القلب وخاصة الشريان التاجي. وبحسب الدراسة التي أجريت في إمبريال كوليج بلندن وجد الباحثون أن مستوى الحديد في الجسم يمكن أن يحمي من أمراض الشريان التاجي، وهي أكثر أمراض القلب شيوعاً. واعتمدت أبحاث الدراسة على البيانات الصحية ل 480 ألف شخص ومنها بيانات عن الجينات الوراثية. ونُشرت نتائجها في دورية "تصلب الشرايين والجلطة" الأوروبية. وأكّدت النتائج الفرضية التي تقول بأن ارتفاع مستويات الحديد في الجسم يقلل خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، وأن نقص مستويات المعدن في الجسم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة ذات الصلة بالشريان التاجي. ويُتوقّع أن تغير هذه النتائج من طرق الوقاية من أمراض القلب التي تعتبر السبب الأول للوفاة حول العالم. وبحسب منظمة الصحة العالمية كانت أمراض القلب عام 2015 سبب الوفاة ل 17.7 مليون شخص، بنسبة 31 بالمائة من وفيات ذلك العام، وبلغت حصة وفيات أمراض الشريان التاجي 7.4 مليون شخص منها.