خلال حوابه اليوم على سؤال شفهي بمجلس المستشارين ، تطرق وزير التربية الوطنية للغضب الذي خلفته نتائج الحركة الانتقالية الوطنية داخل نفوس الأساتذة والأستاذات الذين فوجئوا بنيل وافدين جدد لا يتوفرون على رضيد كبير من نقط الأقدمية على مناصب ممتازة فيما لم تلبى طلباتهم لكونهم يتواجدون في نفس المديرية التي توجد اختياراتهم بها. حصاد عبر عن استغرابه الشديد لهذه الضجة التي خلفتها النتائج، حيث قال أن الحركات الانتقالية خلال السنوات الماضية مرت في هدوء رغم نسبة الاستجابة الضعيفة للطلبات والتي لم تكن تتعدى 16 في المائة، بينما اليوم فاقت نسبة الاستجابة 90 بالمائة. وشدد الوزير على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة فيما يقع الآن مؤكدا على أن جميع الطعون المقدمة ستتم دراستها والنظر فيها، مشيرا إلى أن الحركة المحلية لم تظهر نتائجها بعد وبالتالي فعلى المحتجين الانتظار قبل الخروج إلى الشارع.