لما يزيد عن ست ساعات، انتهت جلسة الاستنطاق التفصيلي مع ناصر الزفزافي أبرز قائدي حراك الريف اليوم، بمحكمة الاسئناف بالدار البيضاء. و كشف محمد زيان أحد محاميي الزفزافي، أن هذا الأخير أكد لقاضي التحقيق عقب جلسة استنطاقه أنه هو من كتب الرسالة التي أثارت جدلا قانونيا وسياسيا بين مندوبية السجون وهيئة الدفاع. وبخصوص واقعة المسجد، التي أدت إلى إصدار مذكرة اعتقاله، قال الزفزافي إنه دخل إلى المسجد بعد خروج المصلين احتجاجا على الإمام الذي يخلط بين الدين والسياسة. و أمام قاضى التحقيق تطرق الزفزافي لتسريب صوره الموجودة في مفتاح حفظ المعلومات "USB" الخاص به، التي حجزتها الفرقة الوطنية، والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أوضح أن اليخت الذي ركب فيه لا يعود له وإنما اكتراه ب100 درهم للجولة الواحدة، كما كذب الزفزافي توفره على سكن "فيلا" بالجزائر.