أتى عبد الصمد قيوح القيادي الاستقلالي على الأخضر واليابس، وحصد الأغلبية المطلقة من أعضاء ومنتخبي حزب الإستقلال بجهة سوس، بعد أن تمكن من إقناعهم بالإصطفاف وراء نزار بركة . وأعلن 50 رئيسا للجماعات المحلية من أصل 52 جماعة التي يرأسها حزب الاستقلال - في اللقاء الذي نظمه قيوح - إلى جانب أعضاء من المجلس الوطني وأعضاء بالمكاتب المحلية والاقليمية بجهة سوس دعمهم العلني والقوي لنزار بركة في نزال الأمانة العامة بينه وبين شباط يوم الجمعةالماضي. وكشفت مصادر من محيط نزار بركة عن وجود جدولة زمنية لزيارات ولقاءات مع كل مكونات حزب الإستقلال الأقاليم والجهات، سيطلع فيها منافس شباط برنامج عمله السياسي ورؤيته لمستقبل الحزب. وتعتبر قيادات وازنة في حزب الميزان أن هذه اللقاءات ستؤكد لحميد شباط ميدانيا وبالأرقام بأن الاستقلاليين يتطلعون إلى التغيير في الوقت الذي لم يبقى للأمين العام سوى بعض الأنصار بمعقله مدينة فاس.