كشف الصحافي الإسباني اغناسيو سامبريرو، أن زيارة مستشار الملك فؤاد عالي الهمة لعبد الإله بنكيران ، أمين عام حزب العدالة والتنمية، كانت من أجل طلب المساعدة لتهدئة موجة الاحتجاجات في الريف ، خاصة مع امتداد مساحة الاحتجاجات من الناضور إلى أكادير حيث يخرج المحتجون، وكذا بالعاصمة الرباط، التي فيها خرج عشرات الآلاف من المغاربة يوم الأحد الماضي. و أوضح الصحافي الإسباني المتابع للشأن السياسي المغربي ، في مقال على صحيفة "TSA Algérie " ، أن بنكيران "رفض تقديم يد المساعدة للقصر، وذالك ربما بسبب شعوره بالإذلال وسوء المعاملة خلال فترة توليه الجهاز التنفيذي (2011-2016) ثم بعدما كلف بتشكيل الحكومة (أكتوبر 2016-مارس 2017)، وهي المهمة التي لم يوفق فيها بسبب العراقيل التي وضعها في طريقه رجال مقربون من العاهل المغربي". و أضاف الصحافي الإسباني أن "بنكيران رفض أن يكون مجددا في واجهة العرض، وهو الذي استخدمه القصر أواخر 2011، عندما عين على رأس الحكومة لإنهاء فتيل “الربيع العربي” وشكل بنكيران إلى جانب الدستور الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو 2011، من بين العلاجات الأساسية لمواجهة الاحتجاجات التي تواجهها المغرب" ، يضيف سامبريرو.