قال الصحافي الاسباني "إغناسيو سامبريرو"، المهتم بالشأن السياسي المغربي، إن الاسلاميين بالمغرب ركعوا أخيرا للقصر وقبلوا بشروط صديق الملك بدخول الاتحاد الاشتراكي الى الحكومة. وأضاف "سامبريرو" في تقرير نشره موقع "TSA Algerie"، اليوم الاثنين، أن "القصر ضرب عصفورين بحجر واحد، فهو لم يقم فقط بإبعاد بنكيران الذي أزعج الملك، بل قام أيضا بالتخفيف من حدة البيجيدي وتشويه صورته أما الرأي العام"، متسائلا في السياق ذاته، "ما إن كان الحزب سيدفع ثمن ذلك في الانتخابات القادمة". وأردف الصحافي الاسباني، في معرض حديثه عن العلاقة المتوترة بين الاسلاميين والقصر، أن "السفير الأمريكي في الرباط توماس رايلي، بعث ببرقية الى واشنطن سنة 2008 – كشف عنها موقع ويكليكس- يوضح فيها "قلق القصر من ارتفاع شعبية التيار الاسلامي التي يتجلى في حزب العدالة والتنمية". وتابع "سامبريرو"، في السياق ذاته، أنه "تسع سنوات بعد ذلك، بدأ القصر يبحث عن طريقة لاحتواء صعود الاسلاميين والآن قد سنحت الفرصة لذلك".