اعتبر الصحافي الإسباني إغناسيو سامبريرو، قرار إبعاد عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، وتعيين سعد الدين العثماني خلفا له، بأنه محاولة للتخلص من حزب العدالة والتنمية وكذا الحد من الإسلام السياسي. و أشار الصحافي المهتم بالشأن المغاربي في تقرير نشرته مجلة الفرنسية "Orient XXI" ، أن طريقة إعفاء بنكيران كانت بشكل "مهين ومذل"، و جاءت في وقت كان ينوي فيه الذهاب للملك وتسليمه تقريرا عن العراقيل التي تواجهه في تشكيل الحكومة . و اعتبر سامبريرو أن نهاية بنكيران كانت منذ 8 يناير الماضي، عندما تجرأ على رفض شروط عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، مضيفا أن الشروط التي وضعها أخنوش على بنكيران غير بعيدة عن رغبات القصر.