أكدت وزارة الصحة أن المريض الذي توفي، مساء أمس الأحد، بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء تدهورت حالته بشكل مفاجئ رغم كل ما قدم له من إسعافات، خلافا لما تداولته بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية حول هذه الوفاة. وقالت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، في بيان حقيقة،اليوم الاثنين، على إثر ما نشر في بعض المنابر الالكترونية حول وفاة مريض بهذا المركز الاستشفائي، أمس الاحد، إن هذا المريض تدهورت حالته بشكل مفاجئ على الساعة التاسعة مساء لم ينفع معها تدخل طبيب الإنعاش، بحيث وافته المنية على الساعة التاسعة و45 دقيقة رغم كل ما قدم له من إسعافات من قبل أطباء الجراحة الصدرية والإنعاش. وذكر بأن الهالك، المدعو قيد حياته "د.ع"، استقبل بمصلحة المستعجلات بتاريخ 8 يونيو الجاري إثر تعرضه لحادثة سير، تسببت في إصابته إصابة بليغة على مستوى الصدر، وخضع للعديد من الفحوصات (السكانير ...). وأضاف أن الهالك أدخل بعد ذلك إلى الإنعاش بنفس المصلحة تحت رقم 18496/17، وهناك تلقى عدة علاجات منها التفريغ الصدري أي تصريف السائل من الجوف عبر أنبوب "الصرف الصدري" تحت مراقبة طاقم طبي متكون من طبيب مختص في الإنعاش، وطبيب المداومة لجراحة الصدر، الذي أكد أن الوضعية الصحية للهالك لا تستوجب اللجوء إلى أية عملية جراحية عكس ما جاء في تصريح عائلة الهالك. وأشار البيان إلى أنه وبعد يومين، أي بتاريخ 10 يونيو الجاري، حيث تم التأكد من استقرار حالته الصحية، تم نقل الهالك إلى مصلحة الجراحة الصدرية لاستكمال علاجه. وأوضح المصدر أنه وإلى غاية 11 يونيو كانت حالة الهالك مستقرة، وهذا ما تأكد للطاقم الطبي الذي تابع حالته إلا أنه على الساعة التاسعة من مساء أمس الأحد تدهورت حالته بشكل مفاجئ لم ينفع معها تدخل طبيب الانعاش، حيث وافته المنية على الساعة التاسعة مساء و45 دقيقة رغم كل ما قدم له من إسعافات من قبل أطباء الجراحة الصدرية والإنعاش. وخلص إلى أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، إذ تشاطر عائلة الفقيد حزنها، إلا أنه لا يمكنها إلا أن تشجب بعض التصرفات العنيفة التي تعرض لها الطاقم الصحي لمصلحة الجراحة الصدرية، مؤكدة أنها تبقى رهن إشارة كل الجهات المختصة عند الضرورة.