فرقت قوات التدخل السريع، مساء الجمعة 2 يونيو، وقفة احتجاجية كانت قد دعت إليها عدة هيئات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعيات بمدينة خريبكة، حيث استعملت الهراوات في تفريق ومطاردة المحتجين في بعض أزقة المدينة القديمة. وكانت السلطات المحلية قد سلمت أحد المحامين وعضو بحزب يساري قرار المنع مكتوبا، فوضعه في جيبه وانسحب رفقة بعض المنظمين، تاركا الشباب الهائج في مواجهة مع القوات العمومية، حيث رشق المحتجون القوات العمومية بالحجارة ورفعوا شعارات قوية ضد الأمن والسلطات المحلية والمجمع الشريف للفوسفاط، فردت على ذلك القوات باستعمال القوة وتعقب المحتجين. الوقفة كانت مبرمجة للتضامن مع حراك الريف والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، الأمر الذي أدى إلى تعزيز تواجد الأمن بوسط المدينة والحيلولة دون تنظيم الوقفة.