السلام عليكم. وبعد، كيف تسمحون للمهاجرين اﻷفارقة بالدخول إلى بلادنا و اﻹقامة فيها و منهم آكلي القردة و الكلاب و البشر، يتهجمون على مواطنينا في منازلهم و محلاتهم التجارية، مدججين باﻷسلحة البيضاء، يقتلونهم أو يقطعون أيديهم و أصابعهم و يسرقون أموالهم و بضائعهم، يعترضون سبيل مواطناتنا محاولين اغتصابهن وهن في طريقهن إلى العمل أو هن يزاولن حصصهن الرياضية الصباحية؟ ماذا سنجني من وراء هؤلاء المجرمين سوى اﻹجرام و الإتجار في المخذرات الصلبة و العيش على حساب الطبقة الفقيرة من شعبنا، مع العلم أنهم لا يرغبون في الإندماج في مجتمعنا و في العيش بيننا؛ بل أن المغرب يبقى بالنسبة لهم مجرد باحة استراحة في انتظار مواصلة هجرتهم غير القانونية و العبور سرا إلى الفردوس اﻷوروبي؟ بينما يبقى إخواننا السوريون عالقين على الحدود، بين الجزائر و المغرب، بعد أن طردهم النظام العسكري الجزائري الغاشم نحو بلادنا؛ في ظروف لا إنسانية، نساء و أطفال و رضع و مرضى يعيشون في العراء بلا كرامة و كأنهم حيوانات. نتمنى من المسؤولين المغاربة أن يعيدوا النظر في قرارهم هذا في حق هؤلاء اللاجئين المساكين الذين لاحولة و لا قوة لهم وأن يسمحوا لهم بالعيش بيننا و معنا في انتظار أن تنع بعود اﻷمن و السلام إلى بلاد الشام، و أن يميزوا بدقة بين الكريم و اللئيم من المهاجرين.