قالت مصادر أمنية أن التحقيقات التي يباشرها الدرك الملكي مازالت مستمرة من أجل فك لغز الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر تم العثور على جثتها مذبوحة ومقطوعة الرأس ومرمية على جنبات الطريق بين فاس وصفرو. وحسب ذات المصادر، فإن المحققين حددوا هوية الفتاة البالغة من العمر 22 سنة، إذ سبق لذويها أن بلغوا عن اختفاء قبل 3 أيام من العثور على جثتها. وأضافت ذات المصادر أنه تم أخذ عينة من الأثار التي تم العثور عليها عالقة بملابس الضحية وأظافرها ومن على الجروح التي أصيبت بها من أجل الحصول على الحمض النووي للجناة .