حذر مجموعة من المتتبعين والفاعلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من انتشار السلع المغشوشة في الأسواق البيضاوية، وذلك نتيجة حالة غياب السلطات المحلية والرقابية، مشيرين إلى أن هذه السلع انتشرت على الأرصفة بالأحياء الشعبية ودرب غلف ودرب عمر وبداخل الحافلات وفي الأسواق، وأضافوا أن خطورة هذه السلع تتمثل في إقبال المواطنين عليها، بالإضافة إلى تنوعها بين السلع الغذائية كالمأكولات والعصائر وغيرها من السلع. وطالبوا الأجهزة، من سلطات محلية ورقابية بشن حملات لمصادرة هذه السلع التي تصنع أغلبها بمصانع المخابرات الجزائرية وأعداء الوحدة الترابية، وتهدد بإصابة المواطنين بأمراض خطيرة لاحتوائها على مواد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، كما أن الجبن والشوكولاتا ورغم احتوائهما لمادتي السكارين والسيكلامات المحظورتين عالميا يتم ترويجهما ولا من يحرك ساكنا ليوقف هذه المهزلة الخطيرة، وما شجع على ترويج هذه المواد الغذائية القاتلة القادمة بطرق غير شرعية، أسعارها المنخفضة، واستغلال العديد من أصحاب المحلات التجارية انعدام القدرة الشرائية للمواطن، وبيع هذه المشروبات بعيدا عن أعين الرقابة بدرب غلف ودرب عمر والأحياء الشعبية وأسواقها، مع العلم أن السلطات المحلية والمواطنين لا يدركون أصلا خطورة هذه المشروبات والمأكولات المسرطنة وهو ما يحتم على السلطات المحلية توضيح الرؤية حسب التحاليل المخبرية والتي سبق أن أكدت عدم سلامة المنتوج وأن الإصابة بمرض السرطان عن طريق هذه المشروبات والمأكولات، لن يتم بين عشية وضحاها بل الأمر يستغرق عدة سنوات لظهور أولى الأعراض...