يبدو أن وفاة الرئيس الموريتاني الأسبق ولد محمد فال، لن تمر مرور الكرام، خاصة بعدما حامت شكوك حول علاقة جبهة البوليساريو بوفاته. و وفق يومية المساء، فقد كشفت معطيات خاصة أن أعضاء من الجبهة كانوا رفقته في الموقع نفسه لحظة وفاته، وبعد الوفاة نقل من لدن الجبهة ومسلحيها إلى داخل التراب الموريتاني وهو ما دفع إلى تصاعد الشكوك حول دور محتمل للبوليساريو في وفاة الرئيس الأسبق، الذي قيل إنه كان يخطط للعودة إلى رئاسة موريتانيا. وتساءلت اليومية عن سبب امتناع حكومة نواكشوط عن إجراء تحقيق حول سبب الوفاة، خصوصا أن واحدا من خمسة أشخاص، اثنان منهم صحراويان كانوا مع رئيس موريتانيا الأسبق، لم يخضع للتحقيق. و بنت بعض المصادر الموريتانية شكوكها على معطيات صحافية تفيد بأن رئيس موريتانيا الأسبق ولد محمد فال كان صديقا مقربا للمغرب، وقد يكون بدأ التخطيط للعودة إلى رئاسة موريتانيا بمساعدة مغربية.