يبدو أن جماعة تامري الواقعة شمال مدينة أكادير دخلت التاريخ من أبوابه الضيقة بعد أن قضت أكثر من سنة ونصف كأول جماعة محلية بالمغرب تعيش شللا تاما في جل أجهزتها الإدارية، بعد سحب 22 عضوا الثقة من رئيس المجلس الجماعي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إثر التسيير العشوائي والأحادي الذي يسيير به دواليب الجماعة في وقت سابق، وبعد تعنثه وإصراره في سلك نفس النهج، أقدموا على تقديم إستقالة جماعية تاركين الجماعة في مهب الريح وفي بلوكاج تام. وإلى حدود كتابة هذه الأسطر مازالت الأحوال على ما عليه بالرغم من تقديم عدة مراسلات وشكايات من طرف غالبية الأعضاء المستقلين إلى الولاية و رئاسة الجهة وكذا وزارة الداخلية بالرباط، والتي طالبوا فيها بوضع حد لهذا الشلل والبث في جملة من الخروقات المرتكبة من طرف الرئيس المغضوب عليه. وفي هذا الصدد تنتظر الساكنة والمجتمع المدني لأيت أمر عصى سحرية تحد من معاناتهم إزاء هذا الواقع القاتم الذي جعل من المنطقة نقطة سوداء خارجة عن مسلسل التنمية والدينامية التي انخرطت فيها بلادنا تحت القيادة الراشدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس0