رغم النفي المتواصل للجهات المعنية للأخبار التي راجت بقوة مؤخرا والتي تحدثت عن وجود ضيعات بجهة مراكش تقود بإنتاج الدلاح اعتماد على مياه الواد الحار والفضلات البشرية، إلا أن هذه البلاغات والتطمينات لم تفلح في إزالة مخاوف المستهلك المغربي والذي يبدو أنه فضل الامتناع مؤقتا عن تناول هذه الفاكهة الصيفية. هذا التراجع في الطلب دفع بعدد من الأسواق التجارية الكبرى إلى تخفيض سعر الكيلوغرام بشكل كبير، حيث تراجع من 9 دراهم قبل نحو أسبوع إلى 5 دراهم للكيلوغرام اليوم في بعض الاسواق الممتازة. هذا ومن المنتظر أن توجه هذه الفضيحة ضربة موجعة لمنتجي فاكهة الدلاح هذه السنة حيث توقع البعض منهم أن تكون خسائهم فادحة رغم جودة المنتوج بحسبهم.