في بلاغ مشترك ، نشره السيد عبد الرزاق بوغنبور، عبر حسابه الخاص بالفيسبوك، أن عدد من الحقوقيين والحقوقيات ، اجتمعوا أمس الثلاثاء بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط ، و قرروا تشكيل لجنة لدعم الدكتورة رقية الدريوش، التي أوقفت عن عملها كطبيبة بالمندوبية العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج ،مباشرة بعد توجيهها رسالة إلى الملك محمد السادس، قبل أن تتعرض للعزل النهائي من الوظيفة ، حيث اختير لهذه اللجنة اسم "اللجنة الوطنية لمساندة الطبيبة رقية الدريوش". ذات البلاغ أكد أن الدكتورة الدريوش، تعرضت للإيقاف من وظيفتها واتهمت باللجوء لجهات خارجية وعدم احترام السلم الإداري لتبدأ معاناتها مع التشرد، مضيفة أنها ستنهج خطة عمل لمؤازرة ودعم الطبيبة رقية الدريوش ضد الإجراءات التعسفية التي تعرضت لها ومساندتها في مقاومة الظلم الذي طالها. هذا و قد تم اختيار السيد محمد حقيقي ، الذي يشغل مهمة المدير التنفيذي للرابطة العالمية للحقوق والحريات منسقا لهذه اللجنة، التي ضمت أيضا كل :
- خديجة رياضي : ناشطة حقوقية
- سعاد لبراهمة: محامية ورئيسة الجمعية المغربية للنساء التقدميات
- سميرة الرايس : ناشطة نقابية
- أحمد الهايج : رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
- محمد زهاري: الأمين العام لفرع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالمغرب
- عبد الرزاق بوغنبور: رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
- عبد الإله بنعبد السلام : الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
- محمد المديمي: رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان
- عبد الكريم المانوزي: رئيس الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب
- طارق راشد: رئيس الجمعية المغربية لصحافة التحقيق
أحمد الكرمي: الإتحاد العام للشغالين بالمغرب
عبد الله لفناتسة: شبكة تقاطع للحقوق الشغلية
- طارق السباعي : محامي و رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام