إنه أمر محير وغريب أن نسمع في كل يوم عن هستيريا جماعية للتلميذات داخل المؤسسات التعليمية ، فبعد واقعة ثانوية سيدي عيسى اقليم الفقيه بن صالح التي افتتحت مسلسل اغماءات بالجملة بلغت 54 تلميذة ، تلتها احدى المؤسسات التعليمية بمدينة خريبكة باغماء 56 تلميذة ، جاء الدور في اليومين الأخيرين على اقليمأزيلال وبالضبط بالثانوية التأهيلية ابن خلدون بجماعة تدلي مدينة دمنات، حيث أغمي على ما يزيد عن 13 تلميذة داخل المؤسسة بعدما دخلن في هستيريا جماعية،وجرى نقلهن الى المستعجلات ، وكالعادة وكما وقع بخريبكة والفقيه بن صالح لم يتبين اصابتهن بأي تسمم أو مرض ، وحالاتهن طبيعية ولا تدعو للقلق. هذه الحالات أصبحت محيرة وبات الجواب عن سببها ملحا رغم صعوبته ، فمن هي المدينة التي ستحط فيها الهستيريا الجماعية الرحال يا ترى !