نفذ رئيس جماعة الشلالات تهديداته السابقة في حق نائبته السادسة سارى فنار عن حزب الاستقلال، بعدما أدرج نقطة مثيرة في جدول أعمال دورة مجلسه الاستثنائية المزمع عقدها يوم الاثنين 24 أبريل المقبل ،تتعلق بدراسة طلب عزل المستشارة المذكورة سالفا ، وهي النقطة التي وصفها بعض المستشارين بالتعسفية وغير القانونية . وجاء اتخاذ رئيس المجلس لهذا القرار حسب مصادرنا، عقب نشر المستشارة فنار لمحادثة هاتفية دارت بينهما ، عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، و التي هددها عبرها ب " عزلها " في حال استمرار رفضها التوقيع على وثيقة، اتضح لاحقا أنها تسمح لمحاسب الجماعة باستخلاص التعويضات الخاصة بأعضاء المكتب الجماعي من أجل إعادة توزيعها على باقي مستشاريه . و قد كان لنا في موقع " أخبارنا المغربية " قبل قليل، محادثة هاتفية مع المستشارة الاستقلالية سارة فنار ، التي كشفت لنا حقيقة ما وقع بينها وبين الرئيس ، مؤكدة أنها لم ترتكب أي خطأ جسيم يستوجب سلك مسطرة العزل ، كما استغربت كيف أن سلطات الوصاية وافقت على درج هذه النقطة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية ، عطفا على ما سبق ذكره ، ما يضع الجميع في موقف حرج جدا أمام سلطة القانون ، سواء الرئيس ، السلطات الوصية و أيضا مستشاري ومستشارات المجلس ، الذين إما سينتصرون للقانون أو يدعون لرغبات الرئيس . تفاصيل أكثر تجدونها من خلال هذا الحوار الذي أجراه موقع " أخبارنا المغربية " مع المستشارة سارة فنار ، النائبة السادسة لرئيس جماعة الشلالات ، ضواحي مدينة المحمدية ( الفيديو ):