أفادت مصادر ل"أخبارنا" أن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملالخنيفرة يعيش على صفيح ساخن ، وذلك استعدادا للمؤتمر المزمع عقده قريبا ، حيث جمدت الأمانة العامة عضوية مستشارين جماعيين و عضويين بالمجلس الوطني للحزب من إقليمخريبكة وهما عبد العزيز برعود وهشام حسنابي ، لأسباب تتعلق بشكاية تقدم بها في حقهما المنسق الجهوي للحزب بالجهة يتهمهم فيها بعدم الانضباط وتصرفات لا تتماشى مع مبادئ الحزب ،حسب نص وثيقة التجميد التي اطلعت عليها أخبارنا. ومن جهة ثانية خلف قرار الامانة العامة بتجميد الاعضاء استياء كبيرا في صفوف بعض المناضلين داخل الحزب بجهة بني ملالخنيفرة ،واعتبروها دكتاتورية وأكدوا أن الأسباب الحقيقية هي انفراد ابراهيم مجاهد بالقرارات وتهريبه للمشاريع التنموية لبلدته أزيلال باعتباره رئيسا لمجلس الجهة ، وتهميشه خريبكةوخنيفرةوبني ملال والفقيه بن صالح ، ومحاربته لكل من يحاول الاقتراب من صناع القرار ،ومحاولة ما وصفوه لوبي يدعم المنسق الجهوي للسيطرة على الحزب بالجهة ، وذلك بهدف القيام بانزال بالمؤتمر الجهوي المزمع عقده قريبا وقطع الطريق على المناضلين ، وذلك بالاعتماد ، حسب تصريح أحد أعضاء البام ، على مرجعية ضيقة ترتكز على مبدأ الشيخ والمريد في تشكيل ورئاسة اللجان لطبخ مؤتمر مضبوط على المقاس خال من روح الانتماء الفعلي و النقاش والمجادلة مع اغراق الحزب بإنزالات الانخراطات النكرة والمجهولة من اجل حشد وتجييش الدعم لمرشحيهم دون اعتبار لشروط للمادة 11من قانون النظام الداخلي كما هو مدستر في نواميس الحزب.وفق ما قاله بمجي غاضب. وحاولت "أخبارنا" الاتصال بالمنسق الجهوي إلا أن هاتفه خارج التغطية ، وأكد مصدر مقرب منه أن كل ذلك ادعاءات لا أساس لها من الصحة دون أن يفيذنا بأي توضيحات.