وجه إدريس لشكر الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، لوزير الداخلية محمد لفتيت رسالة يكد فيها الاجتماع الذي ستنظمه الحركة التصحيحية لحزب الوردة غير قانوني، حيث قال في نفس الرسالة :"أخبركم أن الإخوة الآتية أسماؤهم هم المسؤولون عن التنظيم الحزبي بهذه الأقاليم، والمخول لهم اتخاذ كافة التدابير والإجراء ات التنظيمية والإدارية لتنظيم الأنشطة والتظاهرات الحزبية، وتمثيل الحزب والتحضير للمؤتمر الوطني العاشر، ولا حق لأي شخص غيرهم في تمثيل الحزب بالجهة". و أشارت يومية المساء في عددها الصادر اليوم أن اللقاء الذي سينظمه “المتمردون” في كلميم، اعترض عليه لشكر بشكل رسمي، عبر توجيه رسالة إلى وزير الداخلية من أجل توقيف أشغال اللقاء “بدعوى أن بلفقيه ليس كاتبا شرعيا للاتحاد في كلميم”. وأكدت مصادر الجريدة أن رئيس جهة كلميم حشد دعما كبيرا جدا من أجل مساندة “رفاقه” في العريضة التي وقعوها ضد لشكر، بل ويقود حملة لإقناع الدرهم من أجل “محاصرة لشكر” قبل المؤتمر المقبل. موضحة في السياق نفسه أن “الدرهم ما يزال مترددا في إعلان دعم الحركة التصحيحية الجديدة، لاسيما وأن ابنته رقية الدرهم استوزرت مؤخرا باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.