لازالت جريمة القتل الهوليودية التي راح ضحيتها البرلماني مرداس بالدار البيضاء لم تبح بكل أسرارها بعد، رغم اعتقال المتهمين الرئيسيين في القضية وهما زوجته وعشيقها . فقد كشفت يومية الصباح عن بعض المعطيات الجديدة التي أظهرتها التحقيقات المتواصلة، حيث قالت أن ابن شقيقة المتهم هشام الذي تم اعتقاله بتركيا وتسليمه للمغرب أكد أه تسلم مبلغا ماليا قدره 100 مليون سنتيم نظير مشاركته في جريمة القتل. وأضاف المتهم أن دوره كان يقتصر على قيادة السيارة التي تم من على متنها إطلاق النار على مرداس وتصفيته، ليسافر بعدها بقليل إلى تركيا حيث اعتقل فيما بعد. ونقلا عن مصادر موثوقة، تضيف الجريدة، أن المتهم خطط بشكل متقن لمغادرة التراب الوطني مباشرة بعد تنفيذ الجريمة، إذ حصل على بطاقة إئتمان دولية من البنك واقتنى تذكرة طائرة متوجهة إلى تركيا، وأشعر زملاءه أنه سيتوجه إلى تركيا للتسجيل في مدرسة خاصة. وأضافت المصادر ذاتها، أن خال المشتري قام بوضع أقساط من المبلغ المالي المتفق عليه في الحساب البنكي للمتهم لحظة وصوله للتراب التركي، بشكل متفرق حتى لا يثير انتباه مسؤولي البنك، قبل أن يقوم المتهم بسحبه من تركيا عبر الإستعانة ببطاقة الإئتمان الدولية من أجل تسديد نفقات إقامته في الفنادق ومصروفه اليومي.