ذكر مصدر طبي، أن الفتاة التي توفيت، مساء أمس الأحد 26 مارس الجاري، بالمستشفى الجهوي سانية الرمل كانت تعاني من مضاعفات مرض مزمن، بعدما تحدثت عدة مصادر إعلامية على كون الفتاة ناجم عن إصابتها في الرأس، بعد الإزدحام والتدافع الذي حدث بين ممتهني التهريب المعيشي، الخميس الماضي. وأضاف المصدر، أن الفتاة العشرينة المسماة قيد حياتها سعاد الخطابي ولجت مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق يوم أمس الأحد، بسبب أزمة قلبية حادة وضعف في التنفس، تطلب نقلها إلى المستشفى الجهوي سانية الرمل، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة داخل سيارة الإسعاف بمدخل مدينة تطوان. وأبرز المصدر، أنه تنفيذا لتعليمات النيابة العامة تم إجراء التشريح الطبي على جثة الهالك، قبل تسليم الجثة لعائلة الهالكة. وبحسب مصادر مسؤولة، فإن وفاة الفتاة لا علاقة لها بحالة التدافع بين ممتهني التهريب المعيشي الذي سجل، يوم الخميس 23 مارس الجاري بمعبر طارخال 2، حيث كانت الهالكة حاضرة حينها، وأن المرحومة كانت تمتهن التهريب المعيشي، رغم معاناتها من مرض القلب والربو. وأبرزت المصادر أنه وحده التشريح الطبي الذي أجري على جثة الهالكة من شأنه تحديد ظروف وأسباب الوفاة.